في حوار معه بروزاليوسف
طارق إمام :نعيش فوضى المصطلحات والولع بالتصنيف شغلنا عن الإبداع
_ لدينا ظاهرة عامة سلبية وهي تركيزنا على الكليات وإهمالنا للتفاصيل رغم أنها المكون الأساسي لنا كبشر
_لم نأخذ حقنا كجيل إلا منذ ثلاث أو أربع سنوات فقط،رغم أن جيلنا قام بمصالحة مع الأجيال السابقة
طارق إمام :نعيش فوضى المصطلحات والولع بالتصنيف شغلنا عن الإبداع
_ لدينا ظاهرة عامة سلبية وهي تركيزنا على الكليات وإهمالنا للتفاصيل رغم أنها المكون الأساسي لنا كبشر
_لم نأخذ حقنا كجيل إلا منذ ثلاث أو أربع سنوات فقط،رغم أن جيلنا قام بمصالحة مع الأجيال السابقة
عن صراع الأجيال الأدبية وميله للكتابة الشعرية؛ حاورت رانيا هلال الروائي طارق إمام بمناسبة صدور أحدث رواياته "الأرملة تكتب الخطابات سرًا" عن دار العين للنشر، وذلك في جريدة روزاليوسف عدد 6 ابريل 2009.
صدرت رانيا الحوار ب" في أجواء سردية تغلفها لغة شعرية، تبوح لنا بسر الأرملة التي تملك قلب مراهقة، وتكتب خطابات عاطفية لتلميذاتها وهي تصحح واجباتهن، وتضعها بين طيات الكتب المدرسية ، يطوف بنا الروائي طارق إمام في روايته "الأرملة تكتب الخطابات سرًا" والصادرة عن دار العين وهي الرواية الثالثة له بعد روايته الأولى"شريعة القطة" ثم روايته الثانية "هدوء القتلة" التي نال عنها جائزة ساويرس في الرواية لعام 2008".
وفي رد على سؤال وجهته رانيا له يقول" ألم تخش من الوقوع في مأزق الإغراق في التفاصيل الذي قد يضر بالنص خاصة إن كان قصيرًا كهذا؟"
أجاب إمام " الأدب مجموعة تفاصيل، وما يفرق بين كاتب كبير وآخر صغير هو إدراك كل منهما لتأثير التفاصيل التي يعمل من خلالها على نصه، ودائمًا فإن التفاصيل وحدها قادرة على كشف الظواره الكلية،ولدينا ظاهرة عامة هي أننا نركز على الكليات ونترك التفاصيل، رغم أنها المكون الجوهري لنا كبشر،وهناك مخاطرة لا أستطيع ضمانها في الحد من التفاصيل بالقدر الذي يجنبني الوقوع في آفة الرتهل في العمل الأدبي الذي قد يصيب القارىء بالملل وبين صنع عمل أدبي متماسك دون الجنوح إلى تفاصيل كثيرة".
صدرت رانيا الحوار ب" في أجواء سردية تغلفها لغة شعرية، تبوح لنا بسر الأرملة التي تملك قلب مراهقة، وتكتب خطابات عاطفية لتلميذاتها وهي تصحح واجباتهن، وتضعها بين طيات الكتب المدرسية ، يطوف بنا الروائي طارق إمام في روايته "الأرملة تكتب الخطابات سرًا" والصادرة عن دار العين وهي الرواية الثالثة له بعد روايته الأولى"شريعة القطة" ثم روايته الثانية "هدوء القتلة" التي نال عنها جائزة ساويرس في الرواية لعام 2008".
وفي رد على سؤال وجهته رانيا له يقول" ألم تخش من الوقوع في مأزق الإغراق في التفاصيل الذي قد يضر بالنص خاصة إن كان قصيرًا كهذا؟"
أجاب إمام " الأدب مجموعة تفاصيل، وما يفرق بين كاتب كبير وآخر صغير هو إدراك كل منهما لتأثير التفاصيل التي يعمل من خلالها على نصه، ودائمًا فإن التفاصيل وحدها قادرة على كشف الظواره الكلية،ولدينا ظاهرة عامة هي أننا نركز على الكليات ونترك التفاصيل، رغم أنها المكون الجوهري لنا كبشر،وهناك مخاطرة لا أستطيع ضمانها في الحد من التفاصيل بالقدر الذي يجنبني الوقوع في آفة الرتهل في العمل الأدبي الذي قد يصيب القارىء بالملل وبين صنع عمل أدبي متماسك دون الجنوح إلى تفاصيل كثيرة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق