نظمت دار العين مساء الأحد الماضي حفل توقيع وندوة لمناقشة كتاب سلامة أحمد سلامة "الصحافة فوق صفيح ساخن" بنادي "جاردن سيتي".. وقد أدار الكاتب أيمن الصياد، رئيس تحرير مجلة"وجهات نظر"، اللقاء، الذي تحول من مناقشة الكتاب إلي الكلام عن الصحافة "من قريب"، خاصة أن ضيوف سلامة كان أغلبهم من كبار صحفي »الأهرام«..وهو ما دفع سلامة للكلام عن توقفه عن الكتابة بالأهرام ليترأس مجلس تحرير جريدة »الشروق الجديد« فقال:"انتقلت من بيت إلي بيت، من بيت في شارع ممتلئ بالعادم والضجيج للسكن في السادس من أكتوبر، لماذا انتقلت يمكن ان نقول أنه تغيير (عتبه)"..علقت الكاتبة ماجدة الجندي علي كلام سلامة بقولها:"لا أعتقد ان سلامة ينتسب إلي جريدة ما، بل هو ينتمي إلي منظومة قيم، تنتقل معه حيثما ذهب، فما يكتبه نابع من سلامة أحمد سلامة فقط".
من جانبه طلب الروائي يوسف القعيد "منديل الأمان" من سلامة..حيث قال:" قديما كان الكاتب عندما يقف في حضرة السلطان يطلب منديل الأمان حتي يأمن للحديث"، وبعدما مُنح القعيد المنديل تساءل عن مستقبل الصحافة في مصر، وهل سيكون هناك ما يعرف بالإعلام البديل؟ كما أشاد بانفراد "الشروق الجديد" بنشر خبر ضرب السودان..وأضاف :"ما هي مصادركم في الحصول علي هذا الخبر؟" فأجاب سلامة :"من مصادر سودانية وقد نقلت عدة صحف أمريكية الخبر عن الشروق..في البداية تشككنا في الخبر، حيث كان يتردد أن مصر لها دور في الضرب، وفي النهاية اتضح لنا صحة الخبر، وعدم وجود دور مصري في العملية"، فعلق القعيد:"المعلومات عن مواقع القصف جاءت من أمريكا، أما الفعل فكان لإسرائيل".
من ناحية أخري انتقل الكلام إلي مستقبل الصحف القومية، التي وصفها سلامة بانها " تسير علي النهج نفسه من 50 سنة، ولابد أن تعيد النظر في علاقتها بالحكومة، وطريقة تعاملها مع المحررين"، كما أشار سلامة في كلامه إلي مستقبل الصحف الحزبية، أيضاً، حيث اعتبر انها صحف " لا مستقبل لها، لأنها تعتمد علي أموال"الإعانات" التي تمنحها لها الحكومة، ومن دون هذه الاعانات لن تستمر".
ورداً علي سؤال وجه له عن الحل الأمثل لوضع الصحافة في مصر أقترح سلامة تأسيس مجلس أعلي مسئول عن الصحافة والفضائيات ومختلف وسائل الإعلام، تترأسه شخصيات غير حزبية.
.....
أخبار الأدب
عدد 5 ابريل 2009
من جانبه طلب الروائي يوسف القعيد "منديل الأمان" من سلامة..حيث قال:" قديما كان الكاتب عندما يقف في حضرة السلطان يطلب منديل الأمان حتي يأمن للحديث"، وبعدما مُنح القعيد المنديل تساءل عن مستقبل الصحافة في مصر، وهل سيكون هناك ما يعرف بالإعلام البديل؟ كما أشاد بانفراد "الشروق الجديد" بنشر خبر ضرب السودان..وأضاف :"ما هي مصادركم في الحصول علي هذا الخبر؟" فأجاب سلامة :"من مصادر سودانية وقد نقلت عدة صحف أمريكية الخبر عن الشروق..في البداية تشككنا في الخبر، حيث كان يتردد أن مصر لها دور في الضرب، وفي النهاية اتضح لنا صحة الخبر، وعدم وجود دور مصري في العملية"، فعلق القعيد:"المعلومات عن مواقع القصف جاءت من أمريكا، أما الفعل فكان لإسرائيل".
من ناحية أخري انتقل الكلام إلي مستقبل الصحف القومية، التي وصفها سلامة بانها " تسير علي النهج نفسه من 50 سنة، ولابد أن تعيد النظر في علاقتها بالحكومة، وطريقة تعاملها مع المحررين"، كما أشار سلامة في كلامه إلي مستقبل الصحف الحزبية، أيضاً، حيث اعتبر انها صحف " لا مستقبل لها، لأنها تعتمد علي أموال"الإعانات" التي تمنحها لها الحكومة، ومن دون هذه الاعانات لن تستمر".
ورداً علي سؤال وجه له عن الحل الأمثل لوضع الصحافة في مصر أقترح سلامة تأسيس مجلس أعلي مسئول عن الصحافة والفضائيات ومختلف وسائل الإعلام، تترأسه شخصيات غير حزبية.
.....
أخبار الأدب
عدد 5 ابريل 2009
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق