" من الأدب التركي المعاصر" هو أحدث الكتب الصادر عن دار العين للنشر بالتعاون مع مشروع كلمة للترجمة، قام باختيار وترجمة النصوص د.محمد عبد اللطيف هريدي.
يضم الكتاب بين دفتيه دراسة قصيرة عن تاريخ تطور الأدب في تركيا وتطور فن القصة القصيرة بشكل خاص منذ مطلع القرن التاسع عشر وحتى الآن، ثم يتبع تلك الدراسة بمجموعة منتقاة من القصص القصيرة التركية الحديثة.
وعن اختلاف القصة التركية القصيرة الحديثة عن مثيلتها في الأربعينات والخمسينات يقول المترجم " لئن واصل رهط من كتاب القصة التركية القصيرة ما وجدوا عليه أسلافهم من الموضوعات التقليدية التي كانت سائدة في الأربعينيات وأوائل الخمسينيات فقد تميزت معالجتهم بشيء من الجدة سواء من حيث التصوير أو الآداء، كما تميز تصويرهم بعناصر وشخصيات لم تكن موجودة من قبل. فضلا عن ذلك فقد جاءوا ببعض الموضوعات الجديدة التي فرضتها المتغيرات الاجتماعية والسياسية. ينطبق ذلك على البناء الفني؛ إذ لم يكن المخضرمون وحدهم هم الذين يضربون على النهج التقليدي في بناء القصة، بل شايعهم في ذلك بعض المعاصرين. وفي نفس الوقت ظهرت أنواع جديدة من التكنيك لم تكن مطروقة من قبل." وفي هذا الكتاب يحاول د.هريدي إلقاء الضوء على التكنيكات الجديدة التي قد تساعدنا في تحديد مسار القصة التركية في أواخر القرن العشرين وأوائل الواحد والعشرين.
يضم الكتاب بين دفتيه دراسة قصيرة عن تاريخ تطور الأدب في تركيا وتطور فن القصة القصيرة بشكل خاص منذ مطلع القرن التاسع عشر وحتى الآن، ثم يتبع تلك الدراسة بمجموعة منتقاة من القصص القصيرة التركية الحديثة.
وعن اختلاف القصة التركية القصيرة الحديثة عن مثيلتها في الأربعينات والخمسينات يقول المترجم " لئن واصل رهط من كتاب القصة التركية القصيرة ما وجدوا عليه أسلافهم من الموضوعات التقليدية التي كانت سائدة في الأربعينيات وأوائل الخمسينيات فقد تميزت معالجتهم بشيء من الجدة سواء من حيث التصوير أو الآداء، كما تميز تصويرهم بعناصر وشخصيات لم تكن موجودة من قبل. فضلا عن ذلك فقد جاءوا ببعض الموضوعات الجديدة التي فرضتها المتغيرات الاجتماعية والسياسية. ينطبق ذلك على البناء الفني؛ إذ لم يكن المخضرمون وحدهم هم الذين يضربون على النهج التقليدي في بناء القصة، بل شايعهم في ذلك بعض المعاصرين. وفي نفس الوقت ظهرت أنواع جديدة من التكنيك لم تكن مطروقة من قبل." وفي هذا الكتاب يحاول د.هريدي إلقاء الضوء على التكنيكات الجديدة التي قد تساعدنا في تحديد مسار القصة التركية في أواخر القرن العشرين وأوائل الواحد والعشرين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق