تصدر قريبًا رواية "لأن الأشياء تحدث" لحاتم حافظ عن دار العين للنشر . الرواية ستكون متوافرة في معرض القاهرة للكتاب يناير 2009 . وهذه كلمة ظهر الغلاف ، وهي مقطع من الرواية :
"أجابت أسئلة المأذون كلها ببساطة كما لو كانت تملأ استمارة لعميل في البنك الذي تعمل به منذ عام تقريبًا . وحين حاول المأذون فعل تلك الأشياء التي يفعلها عادة بدافع مهني بحت؛ كالحديث عن أبغض الحلال، وعن ضرورة التأني وما إلى ذلك. وقبل حتى أن أفكر فيما عساني أجيب به المأذون كي يكف عن مواعظه ويسرع في الاجراءات؛ كانت سهام؛ قد قاطعته بابتسامة رائعة "ليس هناك داع" ثم أردفت "الطلاق أفضل لكلينا ".قالت الجملة الأخيرة برقة شديدة مصحوبة بأجمل ابتسامة رأيتها في حياتي ،لدرجة أني وددت لو أنها أعادت جملتها مرة أخرى ،وتماديت في مشاعري حتى نهايتها ، تمنيت لو أبقى حتى نهاية عمري مع امرأة يمكنها النطق بهذه الجملة بكل هذا الجمال واللذة "
"أجابت أسئلة المأذون كلها ببساطة كما لو كانت تملأ استمارة لعميل في البنك الذي تعمل به منذ عام تقريبًا . وحين حاول المأذون فعل تلك الأشياء التي يفعلها عادة بدافع مهني بحت؛ كالحديث عن أبغض الحلال، وعن ضرورة التأني وما إلى ذلك. وقبل حتى أن أفكر فيما عساني أجيب به المأذون كي يكف عن مواعظه ويسرع في الاجراءات؛ كانت سهام؛ قد قاطعته بابتسامة رائعة "ليس هناك داع" ثم أردفت "الطلاق أفضل لكلينا ".قالت الجملة الأخيرة برقة شديدة مصحوبة بأجمل ابتسامة رأيتها في حياتي ،لدرجة أني وددت لو أنها أعادت جملتها مرة أخرى ،وتماديت في مشاعري حتى نهايتها ، تمنيت لو أبقى حتى نهاية عمري مع امرأة يمكنها النطق بهذه الجملة بكل هذا الجمال واللذة "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق